ملتقى النخبه الإلكتروني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تجمع حافظات الذكر الحكيم ( للفتيات فقط )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 :سنريهم آياتنا في الآفاق:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشتاقه لربها
مشرفة قسم دفاعا عن الحبيب
المشتاقه لربها


عدد الرسائل : 717
العمر : 43
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

:سنريهم آياتنا في الآفاق: Empty
مُساهمةموضوع: :سنريهم آياتنا في الآفاق:   :سنريهم آياتنا في الآفاق: Emptyالإثنين يوليو 14, 2008 7:28 pm

فهذا هو الدكتور أندريو Dr Andrew Fry’s teamمن قسم الكيمياء الحيوية يبحث في الآلية الهندسية التي تجعل الخلايا تنقسم، إنه أمر محير حقاً: مَن الذي يجعل الخلية تتكاثر وتنقسم مشكلة أعظم سر من أسرار الخلق؟
ويتابع باحث آخر هو البروفسور مارتن Martin Barstowمن قسم الفيزياء الفلكية بنفس الجامعة، فيطرح تساؤلات: من أين جاء الكون؟ وكيف تطور؟ وإلى أين يمضي؟ ولكنه اكتشف وجود بصمة لكل جزء من أجزاء الكون، فلا يوجد جزئين من الكون متشابهين، بل لكل جزء بصمته الخاصة!
إنه يدرس الآن أحد السدم وهو عبارة عن غاز وغبار قذف من نجم في مرحلة القزم الأبيض إن المشهد يشبه بصمة الإصبع، وعند دراسة هذا السديم الذي يشبه الخلية في شكله، تبين أن هذا السديم يوجد منه المليارات في الكون، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اثنين متشابهين!


:سنريهم آياتنا في الآفاق: 1177388885nebula_11

صورة حقيقية ملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي لسديم لولبي

أختي القارئة! كم من آية نمر عليها ولا نتفكر فيها ونحن ندعي الإيمان! هؤلاء علماء لا يدعون الإسلام ولكنهم عكفوا وفرغوا حياتهم وأموالهم لتأمل الكون ودراسة آياته ومعجزاته، فياليتنا نفعل مثلهم! يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) [يوسف: 105].

إن هؤلاء العلماء يدّعون أنهم أول من بدأ مسيرة التفكر في بداية الخلق، ولكن القرآن سبقهم إلى هذا الأمر بأربعة عشر قرناً، فقد أمرنا سبحانه أن نسير في الأرض وننظر كيف بدأ الخلق وكيف نشأ الكون وكيف كانت بدايات الحياة، لنستيقن بأن الله الذي خلق كل شيء من العدم قادر على إعادة الخلق يوم القيامة، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: 19-20].

وتأملوا معي كيف يرى العلماء اليوم انقسام الخلايا وموتها وإعادة خلقها وكيف تبدأ هذه الخلايا بالنمو، إنهم يرونها بأجهزتهم في القرن الحادي والعشرين والله تعالى يحدثهم بما يرون منذ مئات السنين بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)! فهل تكون هذه الآيات وسيلة نزداد بها إيماناً بالله تعالى وصدق كتابه وصدق رسالته؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقه لربها
مشرفة قسم دفاعا عن الحبيب
المشتاقه لربها


عدد الرسائل : 717
العمر : 43
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

:سنريهم آياتنا في الآفاق: Empty
مُساهمةموضوع: رد: :سنريهم آياتنا في الآفاق:   :سنريهم آياتنا في الآفاق: Emptyالإثنين يوليو 14, 2008 7:29 pm

أيهما أدق القرآن أم العلم الحديث؟

:سنريهم آياتنا في الآفاق: 117437523465982154

دائماً يحدثنا كتاب الله تعالى عن حقائق مطلقة لا تتغير، ولا يتطرق إليها التبديل أو التعديل، أما علماء البشر فهم يكتشفون الأشياء تدريجياً وخلال رحلة اكتشافهم للثقوب السوداء يختارون من الأسماء لهذه المخلوقات حسب حدود معرفتهم.

فعندما أطلقوا على هذه النجوم اسم "الثقوب السوداء" كانت هذه التسمية خاطئة تماماً ولا تعبر عن حقيقة هذه النجوم، ولكنهم لم يعودوا قادرين على تغيير هذا الاسم لأنه التصق بهذه المخلوقات، فكلمة (ثقب) تعني (خرق) وهذا يعني أن الثقب هو فراغ في السماء وهذا خطأ، لأن هذه النجوم ثقيلة جداً تزن ملايين المرات وزن الشمس فكيف نسميها ثقوباً!!

وكذلك كلمة (أسود) هي لون من الألوان، والواقع أن هذه النجوم لا تُرى أي لا أحد يعرف لونها وحقيقة ما تبدو عليه فمن الخطأ وصفها باللون الأسود. ومن هنا نستنتج أن الوصف البشري غير دقيق، بينما كتاب الله تعالى أخبرنا عن الاسم الدقيق الذي يعبر عن حقيقة هذه النجوم.

فكلمة (الخُنَّس) جاءت من فعل (خَنَسَ) أي اختفى، وكلمة (الجوارِ) أي مجموعة النجوم التي تجري بسرعة. وكلمة (الكُنَّس) جاءت من فعل (كَنَسَ) أي جذب إليه كل شيء من حوله. وهذه الكلمات الثلاث تصف لنا آلية عمل هذه النجوم، فهي لا تُرى وهي تجري وهي تكنُس، ولذلك نجد أن العلماء حديثاً يفضلون تسمية هذه النجوم بـ "المكانس الكونية" ويجدونها أكثر دقة من "الثقوب السوداء".

نستنتج أن القرآن يسبق العلماء دائماً في الحديث عن الحقائق الكونية، ويتفوق عليهم في إطلاق التسمية الصحيحة، وأن هذه المخلوقات ما هي إلا آية تشهد على قدرة الخالق في كونه، وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى وليس كتاب بشر، ولذلك قال تعالى عن هذا القرآن: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)

تحياااااااااااااااااا :fg: اااااااااااااااااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقه لربها
مشرفة قسم دفاعا عن الحبيب
المشتاقه لربها


عدد الرسائل : 717
العمر : 43
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

:سنريهم آياتنا في الآفاق: Empty
مُساهمةموضوع: رد: :سنريهم آياتنا في الآفاق:   :سنريهم آياتنا في الآفاق: Emptyالإثنين يوليو 14, 2008 7:50 pm

:سنريهم آياتنا في الآفاق: 75eaffa74c


الضفادع والزلزال

:سنريهم آياتنا في الآفاق: 363370412

إنه زلزال الصين! زلزال دمر مناطق شاسعة من الأرض وأباد مئة ألف إنسان وشرد مئات الآلاف، إنه إنذار من الله ونوع من أنواع العذاب الأدنى الذي قال الله فيه: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [السجدة: 21]. طبعاً هذا الإنذار لا يخص أهل الصين فقط بل هو إنذار للناس جميعاً ليرجعوا إلى خالقهم ورازقهم سبحانه وتعالى، ويتوبوا عن معاصيهم وذنوبهم.

ولكن الظاهرة الغريبة التي حيرت العلماء هي نزوح عدد هائل من الضفادع قبل الزلزال بيومين وتجمعهم في مكان آمن! وقد لاحظ سكان المدينة المنكوبة هذه الظاهرة ولم يعيروا لها أي انتباه، ولكن تبين فيما بعد أن الله تعالى زوَّد هذه المخلوقات بأجهزة إنذار تتحسس الترددات المنخفضة جداً التي تصدر عن الأرض قبل الزلزال ولا يسمعها البشر، إنما تسمعها الضفادع وتأخذ حذرها وتبتعد عن مكان الخطر!!

إن هذه الظاهرة لا يمكن أن يمر عليها المؤمن دون أن يتذكر قدرة الله تعالى وأنه لم يخلق أي كائن حي عبثاً، بل كل مخلوق له عمل ومهمة وهدف بل ويمكن الاستفادة منه، وبالفعل يعكف العلماء اليوم في مختبراتهم لاستكشاف سر هذه الضفادع، ويحاولون الاستفادة منها في التنبؤ بالزلازل والكوارث.

لقد عرف العلماء أن بعض الحيوانات تتحسس الترددات الصوتية المنخفضة التي تطلقها الأرض كمؤشر على اقتراب الزلزال، ولكن أجهزة العلماء وعلى الرغم من التطور التقني الكبير تبقى عاجزة عن تحليل هذه الترددات والتنبؤ بالزلزال. ولذلك فإن هذه المخلوقات مسخرة للإنسان أيضاً، ليتعلم منها، وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13]. ويقول العلماء إن معظم الحيوانات مثل الطيور والفيلة والحيتان والأسماك وغيرها لديها القدرة على التنبؤ بالزلازل والأعاصير والكوارث الطبيعية!



:سنريهم آياتنا في الآفاق: 902009064

صغار الضفادع تهرع وتتجمع في مناطق آمنة بعيداً عن مكان الزلزال الذي ضرب الإقليم بيومين، إن هذه الضفادع التي نحسبها لا تعقل زودها الله بقدرة على تمييز الترددات المنخفضة الخاصة بالزلازل، هذه الترددات لا يمكن للبشر أن يحسوا بها، ولكن الضفادع تميزها، فتأملوا قدرة الله في هذه المخلوقات الضعيفة!


فهل نتفكر وندرك رحمة الله ونعمته علينا، ونسارع لفعل الخيرات حتى ينجينا الله من هذه الكوارث التي تعصف بالأرض اليوم؟ إذاً علينا أن نجتهد بالدعاء لأن الله تعالى يقول: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 55-56].

منقوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
:سنريهم آياتنا في الآفاق:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى النخبه الإلكتروني :: الأقسام العامه :: الملتقى العام-
انتقل الى: