ملتقى النخبه الإلكتروني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تجمع حافظات الذكر الحكيم ( للفتيات فقط )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إن أهم أمركم عندي الصلاة ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منال من المغرب
عضوة نشيطه جدا
عضوة نشيطه جدا
منال من المغرب


عدد الرسائل : 624
مكان الاقامه : المغرب
رقم العضوية : 59
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

إن أهم أمركم عندي الصلاة ... Empty
مُساهمةموضوع: إن أهم أمركم عندي الصلاة ...   إن أهم أمركم عندي الصلاة ... Emptyالسبت يوليو 12, 2008 3:26 pm

إن أهم أمركم عندي الصلاة ...
هل يجوز للمسلم أن ينشغل بشيء آخر غير الصلاة إذا دخل وقتها؟

هل يقبل من مسلم تبرير تضييعه للصلاة مع الجماعة وفي المسجد بعذر من الأعذار؟

كيف لمن يصور نفسه من الطليعة المؤمنة، ويتخيل نفسه داعية إلى الله عز وجل، ويعلم علم اليقين أنه قدوة لمن حوله لا يصلي في المسجد، بل لا تجده من رواد المسجد وتفوته تكبيرة الإحرام مع الإمام؟ والحديث النبوي يقول "إذا رأيتم الرجل يرتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان".

لقد ذكر الإمام مالك في موطئه عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يكتب إلى عماله وأمرائه ويقول: "إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".

الصلاة عماد الدين؟ وهي أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل إذا أقيمت في وقتها، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي آخر عروة من عرى الإسلام تنقض. لذلك لا يمكن استساغة تضييعها أو تأخيرها أو عدم إقامتها في المسجد ومع الجماعة.

لكن ما الذي يجعل المرء يقوم بخلاف ذلك؟ أهو الجهل بالأحاديث الواردة في فضلها والمحذرة من تضييعها؟ أهي الغفلة والفتور؟ أم الاستهتار؟ أم شيء آخر؟ نود من خلال هذا النقاش أن نضع الأصبع على مكامن الخلل ونترصد أسبابه ونبحث في سبل علاجها عسى ينفعنا ذلك يوم لقاء الله عز وجل، فلا خير في كلام لا يسدي نصيحة، ولا يذكر بالله عز وجل، ولا يرجع عن غي، وأي غي أخطر من التفريط في الصلاة "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" (الماعون: 4-5) . وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني "أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت خاب وخسر" نعوذ بالله أن نكون من الخاسرين.

على أن هناك جانبا آخر لا يقل أهمية عما سبق، وإن كان يقل من حيث سلم الأولويات، حيث نجد الداعية يتناول مع مخاطبيه كل المواضيع، ويتحدث في كل المجالات، ويطوف على كل المستجدات، ولكن لا تجده يتحدث عن الصلاة، ولا يدعو مخاطبه إلى الصلاة، مع أنه يعرف أحيانا بأنه لا يصلي، وقد تتكرر المجالسة بينهما بما يفيد بأن الكلفة ارتفعت والحرج زال، ولكن الداعية (!؟) يتحرج من الخوض في هذا الموضوع!!

ما السبب في ذلك؟ هل سبق لك أن عشت هذا المشكل؟ هل تخلصت منه؟ كيف؟.

حول هذا كذلك نود أن تشاركونا في هذا النقاش بكامل الصراحة، فرب كلمة منك توقظ غافلا، أو تذكر ساهيا فترفعه في سلم القرب إلى الله عز وجل، ويكون لك الخير كله، فالدال على الخير كفاعله.
نتمنى أن تتهمموا معنا بهذا الهم، ولا نريد أن نكثر الكلام لأن المهم هنا هو ما يوقظ هممنا ويشحذ عزائمنا وينقلنا من ظلام الغفلة إلى أنوار اليقظة لنكون من الوجوه الناضرة التي هي إلى ربها ناظرة، "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نوتيه أجرا عظيما" (النساء 114).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إن أهم أمركم عندي الصلاة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى النخبه الإلكتروني :: الأقسام الإسلاميه :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: