صفة الغسل الكامل المستحب من الحيض والنفاس و الجنابة وكذا عند الإحرام بحج أو عمرة:-
1-أن تنوي بقلبها.
2-ثم تسمي وتغسل يديها ثلاثاً وتغسل العورة.
3-ثم تتوضأ وضوءاً كاملاً.
4-ثم تصب الماء على رأسها ( تروي أصول شعرها ).
5- ثم تغسل الشق الأيمن أمام وخلف وتدلك بيديها.
6-ثم تغسل الشق الأيسر أمام وخلف وتدلك بيديها.
أما الغسل المجزئ:- أن تغسل العورة ثم تتمضمض وتستنشق ثم تعم بالماء جميع بدنها بنية الطهارة من الحيض أو النفاس، أو الجنابة.
تنبيه ( 1 ):- هذه صفة الغسل الكامل والمجزئ التي يمكن أن تصلي بعده من الحدث الأكبر (الحيض أو النفاس أو الجنابة فقط )ويغنيها عن الوضوء .
تنبيه (2):- إذا أجنبت المرأة ثم حاضت فتغتسل من الجنابة لتخفيف الجنابة ولتتمكن من قراءة القرآن الكريم.
فائدة(1) يستحب للمغتسلة من الحيض أن تمسح فِرصْة من مسك على موضع خروج الدم : لقول عائشة رضي الله عنها:- ( سألتْ امرأة النبي صلى الله عليه وسلم كيف تغتسل من حيضتها ؟ فذكرت أنه علمها كيف تغتسل ثم تأخذ فِرصْة من مسك فتطّهر بها، قالت:- كيف أتطهر بها ؟ قال:- تطهري بها ، سبحان الله. فقلت:- تتبعي بها أثر الدم1) ).
معاني المفردات:-
فِرصْة مسك:- قطعة قطن تستعملها المرأة في مسح دم الحيض، والمعنى:- تأخذ فِرصْة مطيبة من مسك(سائل أو جامد) الجامد(تطحنه ثم تضيف عليه قليل من الماء وتضعه في قطن)
تتبعي بها أثر الدم:- قال جمهور العلماء ( يعني به الفرج )..
•( تأخذ مسكاً تجعله في قطنة ونحوها وتجعله في فرجها، فإن لم تجد فطيباً )..
•والحكمة من ذلك:-
1-قيل:- المقصود كي تزول به رائحة الدم.
2-وقيل:- لأنه أسرع إلى علوق الولد.
3-وقيل:- يقطع الإفرازات المهبلية.
4-يسهل للمرأة بعد ذلك معرفة طهارتها بالقصة البيضاء أو الجفاف.
تنبيه :- يحْسُن بالنساء العمل بهذه السنة، ولو كانت معتدة من وفاة زوج إلا من كانت محرمة بحج أو عمرة.
فائده (2) قال صلى الله عليه وسلم:- ( والمسك أطيب الطيب2) ).. المسك:- طيب الجنة، ومن منافعه أنه يطيب العرق ويسنن الأعضاء ويمنع الأرياح الغليظة المتولدة في الأمعاء، ويقوي القلب وفيه من التوحش تفريح ويصلح الأفكار ويذهب بحديث النفس وينفع من باد الصداع ويقوي الدماغ وينفع من جميع علله الباردة ويبطل عمل السموم وغير ذلك3).