عبيرالدعوة عضوة نشيطه جدا
عدد الرسائل : 202 العمر : 40 رقم العضوية : 27 تاريخ التسجيل : 17/06/2008
| موضوع: أترك الجـــــــــــــــــــــــــــدل الأربعاء يوليو 02, 2008 1:06 am | |
| قال معروف الكرخي : إذا أراد الله بعبد خيرًا فتح له باب العمل ، وأغلق عنه باب الجدل ، وإذا أراد الله بعبد شرًا فتح له باب الجدل ، وأغلق عنه باب العمل .
وقال بعض السلف : إذا رأيت الرجل لجوجًا مماريًا معجبًا برأيه فقد تمَّت خسارته .
وعن عبد الله بن المبارك قال : قيل لحمدون بن أحمد : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟!! قال : لأنَّهم تكلموا لعز الإسلام ، ونجاة النفوس ، ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعز النفوس ، وطلب الدنيا ، ورضا الخلق .
قال عبد الله بن المعتز : علم المنافق في قوله ، وعلم المؤمن في عمله .
وحكى الذهبي عن أبى الحسن القطان قوله : ( أُصبت ببصري ، وأظن أنى عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة ) ثم قال الذهبي : " صدق والله ، فقد كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالباً يخافون من الكلام ، وإظهار المعرفة. واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم ، وسوء القصد ثم إن الله يفضحهم ، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه فنسأل الله التوفيق والإخلاص . أهـ( من سير أعلام النبلاء ) .
وقال ابن عباس : " كفى بك إثمًا ألا تزال مماريًا " .
وقال محمد بن حسين بن علي : الخصومة تمحق الدين وتنبت الشحناء في صدور الرجال .
وقيل لعبد الله بن الحسن بن الحسين : ما تقوله في المراء ؟ قال : يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة ، وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة ، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة .
وقال الشافعي : المراء في الدين يقسِّي القلب ويورث الضغائن .
وقديما قيل : لا تمار حليمًا ولا سفيهًا ؛ فإن الحليم يغلبك والسفيه يؤذيك .
جعلنا الله وإياكم ممن قل كلامه ودل وأعاذنا الله من كثرة المراء والجدل | |
|