قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
اني لاأحمل هم الاجابة.. ولكن هم الدعاء..
فاذا ألهمت الدعاءفان الاجبه معه..
وعلى قدر نيه العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه واعانته...
فالمعونه من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ......
والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك....فالله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين وأعلم العلمين يضع التوفيق في مواضعه اللائقه به ...
والخذلان في مواضعه اللائقه به ..
وهو العليم الحكيم..
وماأتى من أوتىالا من قبل اضاعة الشكر واهمال الافتقار والدعاء..ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه الا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء...
وملاك ذلك كله الصبر فانه من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد....
فاذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد....
واعلمي غاليتي.........
[b]أن قسوة القلب من أربعة أشياء اذا جاوزت قدر الحاجةمن
الأكل ..والنوم..والكلام...والمخلطة...
كما أن البدن اذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب...
فكذلك القلب اذا مرض بالشهوات لم ينفع فيه المواعظ...
فمن أراد صفاء قلبه لم فليؤثر الله على شهوته..
>منقول<