السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على المصطفى الأمين
حبيباتي في الله..
قال تعالى في محكم تنزيله...{وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيُؤمِنُوا بي لَعلَّهُم يَرشُدونَ( البقرة*186)}
الدعاء الحارُّ النابع من الأعماق، يغسل القلب ويطهِّر النفس من الأدران، وهو ملجأ المحبِّ ، والمحتاج الملهوف، والسعيد الظافر، والحزين السقيم، والمتألِّم المتأوِّه. فهو مخرج من كلِّ ضيق، وتعبير عن كلِّ نشوة، ولهذا فإن الله جلَّ وعلا يحبُّ اللحُوحَ في الدعاء، الَّذي يضرع إليه في سائر الأوقات والظروف.
وقال تعالى أيضا:
{وقالَ ربُّكُمُ ادعوني أستجِبْ لكمْ إنَّ الَّذين يستكبِرُون عن عبادَتِي سيَدْخُلُون جهنَّمَ داخِرِين( غافر*60)}
ـ يحلو الدعاء في لحظات التجلِّي، حين يُغْمَرُ القلب بنور الخالق عزَّ وجل، ويتفجَّر بالمحبَّة ، وتتولَّد فيه الرغبة للُّجوء إلى المبدع العظيم، فيضع المؤمن أمانيه ورغباته وأحلامه
بين يدي ربٍّ كريم عطوف رحيم.
ـ ندب الله تعالى عباده إلى دعائه وتكفَّل لهم بالإجابة فضلاً منه وكرماً، ومَنْ أعرض عن دعاء ربِّه فهو مستكبر متعال، مآله إلى جهنَّم صاغراً ذليلاً فيها.
و من أجمل الأدعية التي سمعت و قرأت:
إلهى ومولاى ورجائى
يظن الناس بى خيرا وإنى لشر الخلق إن لم تعف عنى
انت الكريم
فلا تحرمنى من كرمك
وأنت الرحيم
فلا تعذبنى بنارك
لن يشفع لى عملى .... فعملى قليل
ولن يشفع لى أهلى
فالكل يومئذ بنفسه مشغول
ولكن يا إلهى رجائى
أن يشفع لى حبى لك
فإنى وعزتك وجلالك أحبك
أحبـــــــــك يا إلـــهى
أحبـــــك يا إلــهى
أحبــك يا إلهى
شاركنا بدعــــــــــــــــاء جميل... يمكن ان يصادف ساعة استجابة.. شاركنا