بالأمس توفي قريبي..شاب في مقتبل العمر..ومعه اثنان من أصحابه..
السائق كسرت رقبته وأصيب بشلل رباعي ..والثاني ما زال في غيبوبة وقدمزقت لديه الطحال والكبد..وقريبي مات..
(هو الموت مامنه ملاذ ومهرب)
شباب أعمارهم مابين العشرين والثانيه والعشرين..ولكن..هل نقول شاب لا يموت!!
الموت..يأتي للطفل الرضيع في حضن أمه..وللشاب الفتي..وللكبير الهرم..
بالأمس سالت أدمع كثيرة..ولكن على ماذا نبكي ؟
على الميت؟ أم على أهل الميت؟ أم على أنفسنا؟ أم على غفلتنا؟
نعم غفلتنا..وتقصيرنا..وذنوبنا..
بالأمس كانت له أول ليلة في القبر ..فبما أختبر؟ وبما أمتحن؟ وماذا ينتظرنا؟؟؟؟
(وقفة مع الموت صادقة)
يجب أن نقفها مع أنفسنا ..وكفى بالموت واعظا