أصعب كلمه ممكن أقولها لإنسان وحتى أصعب عندى من كلمة الوداع
كلمة لا أستطيع
وذلك في حاله أن يقصدني في مساعدته في خدمه معينه أو يطلب طلب معين ولكن يكون تلبيته فوق طاقتي فأقول له لا أستطيع
هذه الكلمه تكون جدا صعبه عليه وأتألم بسببها
وتصبح حالتي كحالة أبو عمرو بن العلاء في هذه القصة
قال الأصمعي : سأل رجل أبا عمرو بن العلاء حاجة فوعده بها ، ثم إنّ الحاجة تعذّرت على أبي عمرو ، فلقيه الرجل بعد ذلك ، فقال له : يا أبا عمرو وعدتني وعدا فلم تنجزه ؟ فقال له أبو عمرو : فمن أولى بالغم أنا أو أنت ، فقال له : أنا ، فقال له أبو عمرو : بل أنا ، فقال له الرجل : و كيف ذلك أصلحك الله ؟ قال : لأني وعدتك وعدا فأبتَ بفرح الوعد ، و أبتُ أنا بهم الإنجاز ، و بتَّ ليلتك فرحا ، و بتُّ مفكرا مغموما ثم مغموما ، ثم عاق القدر عن بلوغ الإرادة ، فمن هنا صرت أولى بالغم