سؤال وانتظر الاجابه يا اخواتي

السلام عليكم وحمة الله وبركاته ...


في شهر رمضان الماضي كنت راجعه من المدرسه فذهبت لصلاة الظهر وانا كنت صائمه بس قبل عن ابدأ في الصلاة حسيت انه في دم في فمي .. فقطعت الصلاه واغتسلت وما اعرف كيف طلع ذاك الدم فجأه مع انه ماكان فيني جرح بس كان قليل وغسلته ورجعت اعيد صلاتي واكملت صيامي بس السؤال اللي حيرني هل ذلك اليوم يعتبر فيه صيامي صحيح او يجب علي اعادته مع العلم اني حسيت بطعم الدم في لساني ....

انتظر اجابتكم يا اخواتي...

بنيتي صيامك صحيح ووضؤك الأول صحيح وصلاتك المفروض أن لاتقطعيها فهي صحيحة
وهنا إجابة للشيخ بن عثيمين قد توضح لك الأمر
سئل فضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين –رحمه الله- :
سـ/ الدم الخارج من الإنسان هل هو نجس؟ وهل هو ناقض للوضوء؟
جـ/ الدم الخارج من الإنسان إن كان من السبيلين القُبُل أو الدبر، فهو نجس وناقض للوضوء قل أم كثر؛ لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- أمر النساء بغسل دم الحيض مطلقاً، انظر البخاري (228) ومسلم (291) وهذا دليل على نجاسته، وأنه لا يُعفى عن يسيره وهو كذلك، فهو نجس لا يُعفى عن يسيره وناقض للوضوء قليله وكثيره.
وأما الدم الخارج من بقية البدن من الأنف أو من السن أو من جرح أو ما أشبه ذلك، فإنه لا ينقض الوضوء قل أو كثر، هذا هو القول الراجح أنه لا ينقض الوضوء شيء خارج من غير السبيلين من البدن، سواء من الأنف أو من السن أو من غيره، وسواء كان قليلاً أو كثيراً؛ لأنه لا دليل على انتقاض الوضوء به، والأصل بقاء الطهارة حتى يقوم دليل على انتقاضها، وأما نجاسته، فالمشهور عند أهل العلم أنه نجس وأنه يجب غسله إلا أنه يُعفى عن يسيره؛ لمشقة التحرز منه، والله أعلم.
[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين –رحمه الله- (11/200)].