وكالات أنباء :
أعلن المجمع الفقهي في المملكة العربية السعودية أن استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها محرم شرعاً.
وأوضح المجمع سبب تحريم استعمال الآيات القرآنية لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تتلى الآيات في مواطن لا تليق بها.
موقع "العربية. نت" قال إن المجمع التابع لرابطة العالم الإسلامي، قال في بيان صدر الأربعاء 7-11-2007، في ختام دورته الـ 19 التي انعقدت في مكة المكرمة، أن التحريم يستند "لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان".
من جهة أخرى فقد شدد المجلس على ضرورة أن تعامل اللوحات المكتوب فيها القرآن، من حيث الصناعة والنقل، معاملة المصحف، وصيانتها عن الامتهان، بحيث تراعى الظروف التي تحيط بها,كما يجب ألا تبتر الآيات عن سياقها، ولا تصنع بمواد نجسة، أو يحرم استعمالها.
وفي السياق نفسه فقد حظر المجلس من أن يتم العبث باللوحات القرآنية، "كتقطيع الحروف وإدخال بعض الكلمات في بعض، وأن لا يبالغ في زخرفتها بحيث تصعب قراءتها" ,كما يجب "ألا تجعل على صورة ذوات الأرواح، كما لو جعلت اللوحة القرآنية على شكل إنسان، أو على شكل طائر أو حيوان؛ ونحو ذلك من الأشكال التي لا يليق وضعها قالباً لآيات القرآن الكريم" , كما قال البيان.
و أكد البيان على "أنه يجب أن لا تستخدم الآيات القرآنية للتعاويذ المبتدعة وسائر المعتقدات الباطلة، ولا للصناعات المبتذلة ولا لترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء".
تجدر الإشارة إلى أن المجمع اعتبر تسجيل القرآن الكريم في الهاتف للتلاوة منه أو الاستماع إليه "فلا حرج فيه، بل هو عون على نشر القرآن واستماعه وتدبره، ويحصل الثواب بالاستماع إليه، ففيه تذكير وتعليم، وإذاعة له بين المسلمين".